الخميس، 19 يناير 2012

التحّولات التربوية لربط المدارس العربية بشبكة تكنولوجيا المعلوملت






"دخلت تكنولوجيا المعلومات بشكل فعلي لجهاز التعليم العربي، لكن عملية دمج الحواسيب في العمل التربوي ما زالت في المراحل الأولى. توجد بُنى تحتية جزئية وتوجد توقعات لتغييرات كثيرة. يظهر للعيان أن دخول الحواسيب للمدارس غيّر طابع المدرسة الخارجي، لكن فعليا، التربية التقليدية ما زالت مسيطرة. أساليب التعليم المتبعة، مناهج التعليم ومكانة المعلم المركزية ما زالت تحتمل الصدارة. بالمقابل، في الأمكنة التي توفرت فيها الشروط الملائمة، مثل مختبر الحاسوب، يمكن رؤية إتجاهات تأثير التكنولوجيا وما أحدثته من تغييرات على مبنى العلاقات بين التلاميذ، بين المعلمين والتلاميذ، والجو التربوي. الحضارة التقليدية في المدرسة تضطر أن تُخلي مكانها لأساليب عمل وسلوكيات مختلفة يفرضها طابع التكنولوجيا الحديث.
من نواحي كثيرة، يشبة الوضع في جهاز التعليم العربي الذي أُجري فيه البحث، أوضاع أجهزة تعليم أخرى في العالم. لكن، لا شك بأن اللقاء بين تكنولوجيا المعلومات والمدارس العربية، يمكن أن تكون له نتائج بعيدة المدى. إن إختراق التكنولوجيا المكثف لجهاز التعليم العربي، يُوَلدّ عمليات من التغيير ما زالت في بدايتها، لكنها تستطيع أن تؤدي إلى إحداث إنقلاب في طابع المدرسة العربية، وبشكل غير مُوَجه، تنشأ عمليات تغيير اجتماعي وحضاري".  
 راي الشخصي  في هذا  المقال هو  راي ايجابي بكل  معنى الكلمة فانا مع تتطور وتقدم العلم باي طريقة, لمواكبة سرعة  العصر الحدبث الذي نعيش فيه .   
 اقتباس  عن : د.  زهير   نجار
المصدر : حوسبة  جهاز  التعليم العربي. 
  مصدر  انترنتي يتحدث عن عصر التكنولوجيا http://kenanaonline.com/users/technologyage/topics/80837/posts/254343